تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

قال فاذهب فإن لك في الحياة أن...

: الآية السابعة والتسعون من سورة طاه وهي قول الله عز وجل قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس الآية وفيها من التنوع القرائي للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قوله تعالى فاذهب فإن قرأ أبو عمر وخلاد والكسائي بإدغام الباء في الفاء سواء وقفوا على كلمة فإن أموصلوها بما بعدها فبالإدغام هكذا قال فاذهف

فإنا لك وقرأ الباقون بالإظهار هكذا قَالَ فَاذْهَبِ فَإِنَّا لَكِ مَعْ مُرَعَاتِ الْقَلْقَلَةِ فِي الْبَاءِ حَالَةَ الْقِرَاءَةِ بِالْإِظْهَارِ دليل الإدغام لأبي عمر وخلاد والكسائي قول الإمام الشاطبي وإدغام باء الجزم في الفاء قد رسى حميدا ودليل مخالفة عقوب وقراءته بالإظهار قول الإمام ابن الجزري و لباب فنبثت

وكغفر لي يرد صاد حولا عطفا على قيد الإظهار في قوله في مطلع الباب وأظهر إذ معقد وتائم أنث ألا حز قوله تعالى فإن لك وقوله وإن لك إذا وقف حمزة على كلمة فإن أو على كلمة وإن كان له في الهمزة وجهانهما التحقيق والتسهيل بين بين فبالتحقيق كالباقيين هكذا فإن وإن وينفرل وقفا بالتسهيل بين بين هكذا فإن وإن دليل الوجهين قول

الإمام الشاطبي وما فيه يُلفَ واسطًا بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعملًا كما ها ويا واللام والبى ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأملًا فقول الإمام الشاطبي فيه وجهان يفيد أن لحمزة وقفًا وجهينهما التحقيق ومطلق التغيير ثم ينصرف هذا التغيير إلى التسهيل بين بين أخذًا من قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين قوله تعالى

أن تقول لا مساس قرأ سوسي بإدغام اللام في اللام هكذا أن تقول لا مساس ويجوز له أيضا في الواو التي قبل الحرف المدغم وجهان آخرانهما التوسط والإشباع هكذا أن تقول لا مساس وقرأ باقي القراء بالإظهار هكذا أن تقول لا مساس دليل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفلا ثم قال وما

كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من ادغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو وأمر تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري وبالصاحب ادغم حط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب حيث نص ناظم على ألفاظ بعينها تدغم ليعقوب أو

لروويس فيكون له الإظهار فيما سواها وقول الإمام الشاطبي ودونك لدغام الكبير وقضبه أبو عمر يفيد بظاهره أن الإدغام الكبير لأبي عمر من الروايتين لكن الجمهور على أنه لسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار وهذا هو مذهب الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام السخاوي تلميذ الشاطبي في آخر باب الإدغام الكبير

وكان أبو القاسم الشاطبي يقرئ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ ولأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين طرك الهمزي أي الإبدال وبين الإدغام في الحدر والصلاة وقد نص الشاطبي في باب الهمزي المفرد على أن الإبدال في الهمزي الساكن ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نُهملًا فيكون الإدغام لمن له الإبدال

فقط فلا يأت الإدغام إلا مع إبدال الهمز الساكن وإبدال الهمز الساكن إنما هو للسوسي فقط كما نص الناظم فيكون الإدغام الكبير للسوسي أيضا قال في إتحاف البرية والإدغام بالسوسي خص أما دلل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع للسوسي حال الإدغام فتُؤخذ من القياس على العارض للسكون كما ذكر ذلك بعض شراح الشاطبية كالشيخ

عبد الفتاح القاضي وغيره في شرح قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان الصلاة حيث إن سكون الإدغام وسكون الوقف كلاهما عارض كما تُؤخذ من قول الشيخ الإبياري وما مُدَّ قَبِلَ الذي هو مُدْغَبٌ فثلِّثْه عن سوسٍ وللغير طوِّلاً وقول الإمام الطيبي في المفيد وكلُّ ما أدغَمَه فتَلْعَلَى فهو كموقوفٍ عليه مسجلاً وقد نقل

الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم وسوِّ بين عارض الإدغام وعارض الوقف في الأحكام قوله تعالى تُخْلَفَه قرأ ابن كثير وأبو عمر ويعقوب بكسر اللام هكذا لن تخلفه وقرأ الباقون بثتحها هكذا لن تخلفه قال الإمام الشاطبي وبكسر اللام تخلفه حلا دراكي ودليل يعقوب يؤخذ من موافقته لأصله قوله تعالى وانظر إلى قرأ ورش بنقل حركة الهمزة

إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين هكذا وانظر إلى قال الإمام الشاطبي وحرذك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردى وأبد الأم ملء بهنقلا وقرأ خلف عن حمزة حال الوصل بالسكت وعدمه فبالسكت هكذا وانظر إلى إلهك الذي وبعدم السكت هكذا

وانظر إلى إلهك الذي أما خلاد فليس له سكت حالة الوصل فهو يقرأ بالتحقيق ما عدم السكت كالباقيين سوى من تقدم هكذا وانظر إلى إلهي كالذي أما وقفا فلحمزة من الروايتين وجهان هما النقل والتحقيق ما عدم السكت ويزاد لخلف وجه ثالث هو السكت فيكون لخلف عن حمزة حالة الوقف ثلاثة أوجه هي النقل والسكت والتحقيق ما عدم السكت أما خلاد

فيكون له وجهان حالة الوقف هما النقل والتحقيق ما عدم السكت فبالنقل لهما وقفا هكذا وانظر إلى وبالتحقيق ما عدم السكت لهما وقفاً أيضاً هكذا وانظر إلى وبالسكت وقفاً لخلف عن حمزة وحده هكذا وانظر إلى دلل النقل لهما قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفاً على النقل المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق على

هذا وحرق لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرق لورش كل ساكن أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة

التي تليه روا خلف سكتا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها وقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد بالوصل هنا الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود به وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو

دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءًا لم يزد. فيستفاد من هذا المذهب، وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أن السكت لحمزة في ألو شيءٍ فقط، ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سوى

ألو شيء كالساكن المفصول في قوله تعالى وانظر إلى وقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئ لم يزد هو دليل على التحقيق وعدم السكت أيضا لخلاد في الحالين ودليل مخالفة خالافين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق حمز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى إله إلهك مد منفصل وما ذاهب القراء فيه على النحو

الآتي قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم اللق الحمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة

وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصورا ألا حز وقال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل وما ذكر هنا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقرو به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر

الإمام الداني في التيسير للدوري إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير والجدير بالذكر أن مراتب المدين المفصل والمتصل عند الإمام الداني أربع مراتب الأولى الطول لورش وحمزة والثانية فويق التوسط أي خمس حركات وهي العاصم المرتبة الثالثة التوسط أربع حركات وهي لابن عامر والكسائي وخلف العاشر المرتبة

الرابعة فويق القصر أي ثلاث حركات وهي في المتصل لقالون والدوري عن أبي عمر وابن كثير والسوسي وهبي جعفر ويعقوب أما في المنفصل فهذه المرتبة لقالون والدوري عن أبي عمر فقط على وجه المد لهم أما ابن كثير والسوسي وهبو جعفر ويعقوب فلا تأتي لهم هذه المرتبة لأنهم ليس لهم في المنفصل إلا القصر حركتان فقط قوله تعالى عليه عاكفا

قرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بياء حالة الوصل هكذا عليه عاكفا وقرأ الباقون بعدم الصلة هكذا عليه عاكفا أما حالة الوقف فكل القراء يقفون بإسكان الهائي هكذا عليه دلل الصلة لابن كثير قول الإمام الشاطبي وما قبله التسكين لابن كثيرهم عطفا على قوله وما قبله التحريك للكل وصلا قوله تعالى لنحرقنه قرأ ابن وردان بفتح النون

وإزكان الحاء وضم الرائب خففة هكذا لنحرقنه وقرأ ابن جماز بضم النون وإسكان الحائ مع كسر الرائم خففة هكذا لا نحريقنه وقرأ الباقون بضم النون وفتح الحائ مع كسر الرائم شددة هكذا لا نحريقنه قال الإمام ابن الجزري لنحرق سك خفف علمه وفتحا وضم بدا قوله تعالى نسفاً إنما فيه للقراء العشرة ما في قوله تعالى وانظر إلى في حالته

الوصل والوقف وقد تقدم ذلك بدليله